خميس العويران..مسيرة مهندس وسط الأخضر السعودي

أحد أفضل من أنجبتهم الكرة السعودية في مركز المحور، فلقب بمهندس الوسط، ورغم وفاته مبكرا إلا أنه ترك مسيرة لن تنسى وعديد الإنجازات التي امتلأت بها خزائن الهلال والاتحاد.

إنه النجم خميس حمد عويران الدوسري، الذي ولد في الرياض 8 سبتمبر 1973، بدأت مسيرة نجوميته عام 1987، حين تم تصعيده إلى الفريق الأول لنادي الهلال، ورغم أن صفوف زعيم آسيا في ذلك الوقت كانت متخمة بالنجوم، إلا أن العويران ورغم حداثة سنه، نجح في إثبات ذاته، وحجز لنفسه مكانا بين كوكبة النجوم، على مدى 12 عاما، فكان اسمه أساسيا في قائمة الفريق مهما تغير المدرب.

ساهم العويران في حصد الهلال لعديد الألقاب والبطولات، حيث توج معه ب 26 لقبا، محليا، خليجيا، عربيا، وقاريا، وكان أبرزها؛ دوري أبطال آسيا 1991، و2000، السوبر الآسيوي عامي 1997، 2000، الدوري السعودي 5 مرات.

في عام 2001، قرر العويران خوض تحد جديد، فرحل إلى جدة وانضم إلى نادي الاتحاد، والذي قاده إلى للتتويج بلقب الدوري موسمي 2001، 2003، ثم اللقب القاري لعامين متتاليين 2004، و2005، مسجلا اسمه بحروف من ذهب في سجل العميد.

على المستوى الدولي، لعب العويران للمنتخب الأول 10 سنوات، في الفترة من 1994 وحتى 2004، وشكل ثنائية تاريخية بوسط الأخضر السعودي رفقة نجم النصر إبراهيم ماطر، خلال كأس الأمم الآسيوية 1996، وكان أحد الأعمدة الرئيسية في حصد الأخضر للقبه الثالث بتاريخ البطولة، كما شارك في دورة الألعاب الآسيوية 1994، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1996 بالولايات المتحدة الأمريكية، وكأس القارات 1997، وبعد عامين ساهم العويران في تأهل الأخضر السعودي إلى نهائيات كأس العالم بفرنسا 1998، للمرة الثانية في تاريخه.

شارك العويران رفقة الأخضر السعودي في 105 مباربات دولية، حقق خلالها لقب كأس آسيا 1996، كأس العرب 1998، كأس الخليج نسختين متتاليتين 2002، 2003، كما شارك في بطولتي كأس العالم 1998 بفرنسا، و2002 بكوريا واليابان، وكأس آسيا 2004.

وفي 7 يناير 2020، أعلنت وفاة النجم خميس العويران بعد صراع طويل مع المرض، بعدما أصيب بسرطان الدماغ، بعمر 46 عاما.

زر الذهاب إلى الأعلى