برانكو إيفانكوفيتش لموقع اتحاد كأس الخليج: الكأس طموح الجميع وأحترم كل الفرق

ـ المشاركة بالكأس الخليجية مهمة جدا، فهي البطولة الأقرب لقلوب أبناء الخليج

ـ لدينا 10 لاعبين يخوضون البطولة للمرة الأولى

ـ لا أخشى أي فريق، ولكني أحترمهم جميعا

ساعات وتنطلق النسخة الخامسة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي، والتي تستضيفها مدينة البصرة العراقية، وتتوالى المنتخبات الخليجية في التوافد إلى البصرة، لاستكمال استعداداتها النهائية للبطولة، وقد وصل الإثنين المنتخب العماني بقيادة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، والذي استضافه موقع اتحاد كأس الخليج العربي، للحديث عن البطولة وطموح الأحمر العماني من المشاركة.

بداية، توجهنا إليه بالسؤال، هل تأتي مشاركة المنتخب العماني بكأس الخليج من أجل اللقب أم كاستعداد قوي لكأس آسيا؟، وأجاب: المشاركة بالكأس الخليجية مهمة جدا، فهي البطولة الأقرب لقلوب أبناء الخليج وتكتسب لديهم مكانة خاصة، البطولة قوية وستشهد تنافسية كبيرة، سنأخذ كل مباراة على حدة، بهدف الفوز، ولكن بالطبع الهدف الأكبر كأس آسيا، لذا أرى أن البطولة استعداد قوي للكأس القارية، البطولة تكتسب أهمية أخرى فالبصرة تستضيفها بعد 40 عاما.

وعن المنتخبات الخليجية، أكد إيفانكوفيتش أن جميعها قوية، الكويت الأكثر تحقيقا للقب، البحرين بطل النسخة الماضية، السعودية هزمت عمان في النسخة السابقة، وحتى قطر وإن كانت تشارك بالفريق الرديف، واليمن تكمن صعوبتها في غموضها، أعتقد أن البطولة ستكون قوية، وهي اختبار حقيقي للمنتخب العماني.

وبسؤاله عن اللغط الذي يدور بالشارع العماني حول اختيارات اللاعبين، واستبعاد أسماء مهمة، أجاب: هذه كرة قدم، ودائما يكرر التساؤل قبل أي استحقاق، لماذا انضم هذا واستبعد ذلك؟، لدينا خالد الهاجري مصاب لفترة طويلة، ومحسن الغساني في الفترة الأخيرة لم يكن أساسيا في ناديه، وأردت إعطاء الفرصة لوجوه جديدة، ودائما أبحث عن أفضل الحلول للشق الهجومي.

وحول الاستعداد القصير للبطولة بمعسكر دبي، والذي تخلله فقط مباراتا المنتخب السوري فقط، وهو أمر لم يكن مرضيا للجمهور العماني الذي يطمح للقب الخليجي، أجاب: المعسكر ليس في أيام الفيفا، فقد بدأنا التحضير عقب انتهاء كأس العالم، فليس هناك فعاليات للمنتخبات العالمية، سوريا، الكويت، لبنان، هي فقط التي كانت قادرة على مواجهتنا، وحتى الأندية لم يتح لنا توفيرها، لأن الدوريات عادت مباشرة بعد انتهاء كأس العالم، ليس بسهولة تحصيل خصم قوي، مباراة ألمانيا كانت حالة استثنائية، سنحاول في مايو ويونيو القادمين التوجه إلى أوروبا لمواجهة منتخبات قوية، وهذا أمر صعب بسبب دوري الأمم الأوروبي، أغلب المنتخبات لن تكون حرة، خاصة الأوروبية لأننا نحتاج احتكاكا مع منتخبات أقوى.

وعن تأثير جو البصرة المختلف عن أجواء عمان، على اللاعبين، أكد: اللاعبون في أتم الجاهزية، فخورون بتمثيل بلدهم في تلك البطولة الغالية، لدينا 10 لاعبين يخوضون البطولة للمرة الأولى وهي احتكاك قوي لإكسابهم الخبرة.

وبسؤاله حول المنتخب الذي يخشاه خلال البطولة، أجاب: لا أخشى أي فريق، ولكني أحترمهم جميعا، العراق المضيف، ظهر أمام الكويت في المباراة الودية بشكل متميز، فريق مندفع للهجوم، خاصة في تلك الأجواء المثالية والملعب ممتلئ بالجمهور، سيحاولون تحقيق الفوز بكل قوة، ولكني رغم ذلك لست قلقا، جئنا للاستمتاع بالبطولة، وتقديم أفضل ما لدينا.

وبسؤاله عن مشاركة السعودية وقطر بالصف الثاني، وهل هذا الأمر يزيد من فرص عمان لتحقيق اللفب؟، أكد: في النسخة الماضية من كأس الخليج فاز منتخب السعودية الرديف على المنتخب العماني، أعتقد أنهم سياتون بطموح كبير لإثبات أنفسهم، ستكون البطولة قوية، سندخل كل لقاء بهدف الفوز، وهذا أيضا طموح كل فريق، البحرين حامل اللقب سيحاول الحفاظ على لقبه، الإمارات منذ فترة بعيدة عن الألقاب وستحاول بكل ما أوتيت من قوة التتويج بالكأس، والعراق المستضيف سيحاول أيضا الفوز بالنسخة التي ينظمها، وكذلك الكويت ستحاول استرجاع أمجاد الكرة الكويتية، ولكني افكر فقط في فريقي وما يمكن أن يحققه، وأتمنى التوفيق للجميع، كما أتمنى النجاح للعراق في التنظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى