قائد الأحمر العماني محمد المسلمي يعتزل اللعب دوليا

أعلن محمد المسلمي نجم المنتخب العماني وأحد الأعمدة الرئيسية للأحمر، اعتزال اللعب الدولي، بعد مسيرة حافلة لقلب الدفاع العماني، امتدت منذ 2011 وحتى مارس 2023، حافظ خلالها على مكانه في التشكيلة الأساسية.

ولد محمد بن صالح بن علي المسلمي، في أبريل 1990، واستهل مشواره الكروي بالمراحل السنية لنادي صحار كظهير أيسر، وتم تصعيده إلى الفريق الأول، لينتقل بعد فترة قصيرة إلى الجار صحم 2009 إلى 2011، ثم إلى الشباب موسم 2011/2012، انتقل بعدها إلى فنجاء 2012 إلى 2018.

خاض في 2018 تجربة احترافية بنادي الجزيرة لم تتعد الـ6 أشهر، كما انضم في 2021 لنادي الغرافة ولكن الإصابات المتكررة حالت دون استكمال مشواره بالاحتراف الخارجي، فعاد إلى السلطنة، ولعب لأندية السويق، ظفار، وأخيرا السيب.

في 2010 انضم المسلمي إلى منتخب عمان تحت 23 عاما، وفي العام التالي انضم إلى المنتخب الأول، ومعه غير مركزه إلى قلب الدفاع، وأصبح أحد عناصره الأساسية، منذ عهد بول لوجوين.

سطع نجم المسلمي في خليجي 23 بالكويت، التي حقق الأحمر لقبها، وكان من الركائز الأساسية في حصد الكأس الخليجية للمرة الثانية في تاريخ عمان، كما تألق بشكل لافت في كأس آسيا 2019 وقاد الأحمر إلى التأهل للدور الثاني للمرة الأولى في تاربخ مشاركات الأحمر، حيث أحرز المسلمي هدفا تاربخيا أمام تركمانستان في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، حين كانت النتيجة تقدم عمان 2/1، ولكنها كانت بحاجة للفوز بفارق هدفين من أجل التأهل.

وعلى المستوى المحلي حقق المسلمي لقب كأس جلالة السلطان والدوري في عدة مناسبات، مع ظفار، فنجاء، السويق، والسيب، الذي حقق معه الكأس والدوري والسوبر وكأس الاتحاد الآسيوي.

وعلى مستوى الإنجازات الشخصية، فقد تم اختيار المسلمي كأفضل لاعب عماني مرتين، ولازال المسلمي يستكمل مسيرته رفقة نادي السيب الذي يخوض معه الآن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى