خليجي 7.. هيمنة عراقية على الكأس والألقاب
جرت منافسات بطولة كأس الخليج في نسختها السابعة بسلطنة عمان، في الفترة من 9 مارس إلى 28 مارس 1984، وأقيمت جميع المباريات على استاد الشرطة، بمشاركة 7 منتخبات، العراق، قطر، السعودبة، الإمارات، البحرين، الكويت، وعمان.
لعبت البطولة بنظام المجموعة الواحدة، حيث خاض كل منتخب 6 لقاءات، وتصدرت العراق المجموعة برصيد 9 نقاط، من خلال 4 حالات فوز وتعادل وخسارة، فيما جاء العنابي القطري بنفس الرصيد 9 نقاط، من خلال 4 مناسبات فوز وتعادل وخسارة، ولكن أسود الرافدين سجلوا 11 هدفا واستقبل مرماهم 4، بينما سجل العنابي 9 واستقبلت شباكه 5 أهداف، وحسمت ركلات الترجيح اللقب للعراق في المباراة الفاصلة، بركلات الترجيح 4/3، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1/1، ثم الأخضر السعودي ثالثا برصيد 7 نقاط، متقدما أيضا على الإمارات صاحب المركز الرابع بفارق الأهداف، كما احتلت البحرين المركز الخامس بنفس رصيد الكويت 4 نقاط، ولكن بفارق الأهداف، بينما جاء منتخب عمان في ذيل الترتيب برصيد نقطتين من تعادلين.
تم تسجيل 51 هدفاً وهو نفس عدد أهداف البطولة السابقة، ولكن منها 7 أهداف في المباراة الفاصلة منها 5 أهداف من ركلات الجزاء الترجيحية.
حقق المهاجم العراقي حسين سعيد لقب هداف البطولة برصيد سبعة أهداف، كما حقق لقب أفضل لاعب في البطولة، ونال زميله الحارس فتاح نصيب لقب أفضل حارس.
أول هدف في البطولة سجله البحريني خليل شويعر، وأسرع هدف سجله الإماراتي عدنان الطلياني في الدقيقة الرابعة من مباراة الإمارات وقطر.
شهدت مباريات الدورة السابعة ثلاث حالات طرد في الملعب، الأولى عندما رفع حكم مباراة العراق والسعودية الكارت الأحمر بوجه مدافع السعودية سلمان نمشان الدوسري، والثانية في مباراة الكويت والسعودية لمدافع الكويت عادل عباس، والثالثة كانت من نصيب المدافع العماني خميس عبيد لحصوله على إنذارين.
أول ركلة جزاء في الدورة احتسبت لصالح الكويت ضد السعودية سجل منها باسل عبدالنبي هدف التعادل لفريقه.
احتفظ عبدالقادر حسن حارس مرمى المنتخب الإماراتي بنظافة مرماه لمدة 246 دقيقة دون أي أهداف تدخل مرماه، أما الرقم القياسي فقد سجله أحمد الطرابلسي حارس مرمى الكويت في الدورة الثالثة.
انتهز المرحوم علي بن ناصر قائد عمان، فرصة إقامة دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم السابعة ليعلن اعتزاله اللعب، بعد أن مثل السلطنة في بطولات كثيرة كان فيها من اللاعبين المرموقين.
حضر افتتاح البطولة رئيس الاتحاد الدولي في ذلك الوقت البرازيلي جواو هافيلانج ورئيس الاتحاد الآسيوي الماليزي داتو حمزة.
أشرف على تدريب المنتخبات المشاركة في الدورة: عمو بابا (العراق)، حشمت مهاجراني (الإمارات)، سبستياو (البحرين)، إيفرستو (قطر)، باولو هيكي (السلطنة)، روبيرتو البرازيلي (الكويت)، وزاغالو (السعودية)، وتم استبعاده أثناء الدورة وحل مكانه خليل الزياني.