الأخضر يحلم بالفوز الأول ويطمح للتأهل.. تاريخ مواجهات السعودية والمكسيك
فوز تاريخي على منتخب الأرجنتين المرشح الأبرز لنيل لقب كأس العالم بهدفين لهدف، وريمونتادا رائعة سطرها الصقور الخضر في افتتاح مشوار نهائيات قطر 2022، أعقبها خسارة غير مستحقة أبدا أمام المنتخب البولندي في ثاني جولات دور المجموعات، خلال مباراة وقف الحظ فيها حجرا عثرة أمام طوفان الهجمات المتتالية للأخضر، وكذلك ركلة الجزاء التي كانت ستعيد الأخضر للقاء منذ الشوط الأول، ليدخل الصقور ثالث وآخر جولات دور المجموعات أمام المكسيك بحلم تحقيق الفوز والتأهل للمرة الثانية إلى الدور الثاني (الـ16)، حيث إن الفوز وحده هو ما يضمن تأهل السعودي دون الالتفات إلى أية نتائج أخرى، رغم ما يعانيه الأخضر من غياب عناصر هامة، على رأسها سلمان الفرج، ياسر الشهراني للإصابة، وعبدالاله المالكي لتراكم البطاقات، وربما محمد البريك( تعرض لإصابة في عضلة الساق)، ونواف العابد الذي يشكو من آلام بمفصل القدم، وهو ما يضع هيرفي رينارد في ورطة.
وقبل المواجهة المصيرية بين المنتخبين، والتي ستكون الأولى التي يواجه فيها المنتخب السعودي منتخبا من أمريكا الشمالية في 6 مشاركات مونديالية، لكنها المواجهة السادسة بين المنتخبين اللذين التقيا من قبل في 5 مناسبات، حيث جمع ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض “الملز” في 1995 أول مباراة بينهما، وانتهت حينها مع المدرب الوطني محمد الخراشي بهدفين دون رد لمنتخب الألوان الثلاثة، سجلهما لويس غارسيا، وفي العام نفسه تواجه الطرفان في لوس أنجلوس الأمريكية، وخسر المنتخب السعودي مجددا بهدفي كلاوديو سواريز وخافيير لوزانو، فيما سجل للصقور الخضر مانويل فيدريو هدفا في مرماه.
وفي1997 تلقى المنتخب السعودي خسارة ثقيلة أمام المكسيك ضمن مباريات المجموعة الأولى من كأس القارات عندما خسر بخمسة أهداف دون رد، تعاقب على تسجيلها فرانشيسكو بالنسيا (ثنائية)، ومثلها للأسطورة كواتيموك بلانكو، وهدف وحيد لبراوليو لونا.
وضمن مباريات المنتخب السعودي التحضيرية لمونديال 1998 تواجه الطرفان في ودية انتهت بالتعادل السلبي، فيما شهد آخر لقاءات المنتخبين خماسية قابلها هدف وحيد عن طريق جزائية نواف التمياط في كأس القارات 1999، وحينها عاد بلانكو وسجل “سوبر هاتريك” فيما أحرز أبنديس هدفا وحيدا.