فيصل الدخيل. مسيرة ذهبية لملك الكرة الكويتية
أحد أفضل 30 لاعبا خلال القرن في آسيا، شكل ثنائيا ذهبيا مع جاسم يعقوب، صاحب أول هدف لمنتخب عربي آسيوي في نهائيات كأس العالم.
إنه الملك، أيقونة الكرة الكويتية فيصل الدخيل، الذي ولد بمدينة الكويت 13 أغسطس 1957، والذي بدأ مسيرته الكروية في الرابعة عشرة من عمره، حين التحق بالفئات السنية لنادي القادسية، حتى تم تصعيده للفريق الأول، ليبدأ معه رحلة تألق لن تمحى من ذاكرة عشاق النادي، منذ 1973 وحتى 1989، محققا معه الإنجازات وحاصدا البطولات، حيث فاز معه بثلاثة ألقاب للدوري، وأربعة للكأس.
تدرب الدخيل تحت قيادة أشهر المديرين الفنيين وأبرزهم، ماريو زاغالو وكارلوس ألبرتو بيريرا.
وكما تألق الدخيل مع القادسية، لمع نجمه أيضا مع الأزرق الكويتي منذ 1973 وحتى 1986، فحقق معه كأس الخليج في دورتي 1976 و1986، وكأس أمم آسيا 1980، وكان عنصرا هاما في تحقيق الحلم الكويتي بالصعود إلى مونديال كأس العالم، إسبانيا 1982، في باكورة تأهل المنتخبات العربية الآسيوية للعرس العالمي، ونجح في إحراز أول هدف للأزرق بالمونديال أمام تشيكوسلوفاكيا.
شارك الدخيل في بطولات كأس الخليج ابتداء من النسخة الرابعة 1976، التي حقق لقبها الأزرق الكويتي، وسجل خلالها الدخيل 3 أهداف، كما شارك في نسخة 1978، والتي خسر الأزرق لقبها في النهائي، لتأتي المشاركة الأبرز للدخيل في كاش الخليج في النسخة الثامنة 1984، والتي عرفت ببطولة الدخيل ونجح في رفع كأسها، وكانت آخر مشاركاته بالبطولة في نسختها التاسعة 1986.
كما شارك الدخيل مع نجوم العالم في مباراة ضد منتخب اليونيسيف، ليكون أول عربي يشارك في مثل هذه الأحداث العالمية، وقد أعلن الاعتزال عام 1989، وأقيمت مباراة الاعتزال بمشاركة الأهلي المصري، وخاض الدخيل اللقاء كاملا كما أحرز هدفا من تسديدة قوية من مسافة 40 ياردة، ليكون آخر أهدافه.