مبارك مصطفى.. السنياري الذي تمنى باتيستوتا اللعب بجواره

أحد أساطير الكرة الخليجية والعربية، تميز بمهارة غير عادية جعلته علامة مضيئة في تاريخ الكرة القطرية، وهو أيضا واحد من عناصر فريق الأحلام بالنادي العربي خلال حقبة التسعينيات، والذي حصد جل البطولات، قال عنه ماريو زجالو: لكل زمان سلطان ومبارك سلطان هذا الزمان، ووصفه الفرنسي إكسبيريا بأنه يساوي بطولة، وصرح اعطوني السنياري أضمن لكم بطولة، وبالفعل جاءه السنياري وحقق معه البطولة التاريخية للخور.

إنه النجم القطري وسفير كأس العالم قطر 2022، مبارك مصطفى الذي اشتهر بالسنياري، حقق العديد من البطولات والألقاب مع المنتخب القطري، حيث توج بلقب هداف خليجي 11 برصيد 3 أهداف، والتي استضافتها الدوحة، كما اختير أفضل لاعب وكان عمره لا يتجاوز 21 سنة.

ويعتبر نجم الكرة القطرية السابق اللاعب الخليجي الوحيد الذي ينال درع اللجنة الأولمبية الدولية للعب النظيف عام 2005، تقديرا لأخلاقه العالية فإنه أقل لاعبي العالم حصولا على البطاقات الملونة، حيث إنه لم يحصل إلا على بطاقة حمراء واحدة فقط طوال مسيرته الكروية وكانت عن طريق الخطأ من الحكم الذي اعتذر للاعب بعد المباراة، نال جائزة اللاعب المثالي والقدوة الحسنة في خليجي 16 بالكويت عام 2003.

ولد مبارك مصطفى في 30 مارس 1973، بدأ حياته الرياضية مع أم الألعاب في سن مبكرة جدا، وتحديدا بسباق 400م، لاسيما أنه تمتع بسرعة فائقة، لكنه تحول إلى ممارسة كرة القدم، وانضم لبراعم النادي العربي القطري عام 1985، وتدرج في فرق الفئات السنية وصولا إلى الفريق الأول وكان عمره وقتها 19 سنة فقط.

ساعدته سرعته الفائقة على مراوغة اللاعبين ليبدأ مشواره مع الساحرة المستديرة في مركز المدافع قبل أن يتغير إلى مركز الظهير الأيمن، وبعدها في مركز الجناح، وعند تصعيده للفريق الأول بالنادي العربي عام 1990، تم إشراكه في مركز رأس الحربة، ليبدأ في هز شباك الخصوم.

شارك مبارك في 7 بطولات لكأس الخليج وكانت البداية والنهاية في الدوحة (خليجي 11، وحتى خليجي 17)، حصل على لقب كأس الخليج مرتين مع العنابي عامي 1992 و2004.

كانت أولمبياد برشلونة 1992، فاتحة الخير عليه مع المنتخب القطري، بعد مساهمته الفاعلة في بلوغ الدور ربع النهائي في الأولمبياد، بعد هدفه الثمين من تسديدة رأسية، بمرمى المنتخب المصري ( 1/0)، ليمهد الطريق لتأهل العنابي إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ الكرة القطرية.

كما لعب دورا محوريا في فريق العربي القطري الذي حل وصيفا في مسابقة دوري أبطال آسيا لعام 1994.

ارتدى مبارك مصطفى قميص نادي العربي الكويتي عام 1998، معارا من نادي العربي القطري، وذلك من أجل خوض نهائي كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم أمام القادسية وانتهت المباراة بخسارة العربي 2/3 بالهدف الذهبي، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي 2/2، صنع مبارك الهدف الأول للاعب مالك القلاف، وأحرز الهدف الثاني من انفراد بمرمى القادسية وحصل على جائزة أفضل لاعب.

لعب مبارك في صفوف فريق الأحلام بالنادي العربي أكثر من 13 عاما، حقق خلالها العديد من البطولات والألقاب منها 5 بطولات دوري و3 بطولات كأس أمير قطر، و2 بطولة كأس ولي عهد قطر مع العربي 97 والخور 2005.

انتقل إلى صفوف الخور القطري عام 2003، ولعب مع الغرافة القطري في 2006 حتى اعتزال الكرة نهائيا عام 2007.

إنجازاته مع الأندية

بطل الدوري العام موسم 90-91 مع العربي

بطل الدوري العام موسم 92-93 مع العربي

بطل الدوري العام موسم 93-94 مع العربي

بطل الدوري العام موسم 95-96 مع العربي

بطل الدوري العام موسم 96-97 مع العربي

بطل كأس الأمير 89 مع العربي

بطل كأس الأمير 90 مع العربي

بطل كأس الأمير 93 مع العربي

بطل كأس ولي العهد 97 مع العربي

بطل كأس الشيخ جاسم 92 مع العربي

بطل كأس الشيخ جاسم 94 مع العربي

بطل كأس ولي العهد 2005 مع الخور

بطل كأس الشيخ جاسم 2005 مع الغرافة.

إنجازاته الدولية

المركز الثاني في بطولة كأس أمم آسيا للناشئين 86

الوصول لكأس العالم للناشئين 87 في كندا والوصول للدور ربع النهائي

التأهل إلى أولمبياد برشلونة 92

الوصول إلى الدور ربع النهائي في أولمبياد برشلونة 92 ولعل من بين أبرز ما حققه السنياري في تلك الدورة ذلك الهدف الثمين الذي هز به شباك مرمى المنتخب المصري ليقود العنابي إلى ذلك الفوز الذي مهد الطريق لبلوغ الدور الثاني لأول مرة في تاريخ الكرة القطرية.

التأهل إلى دورة الألعاب الآسيوية (آسياد هيروشيما) 94

الفوز بكأس الخليج (خليجي 11) 92 بالدوحة

المركز الثاني في بطولة (كأس العرب) 98 بالدوحة

الفوز بكأس الخليج (خليجي 17) 2004 بالدوحة

وصيف بطولة كأس الخليج (خليجي 13) 96 بمسقط

إنجازاته الشخصية

هداف بطولة كأس الخليج (خليجي 11) بالدوحة 1992 برصيد 3 أهداف وهو الذي لعب 4 أشواط متفرقة فقط في هذه البطولة

أفضل لاعب في كأس الخليج (خليجي 11) بالدوحة 1992 ولم يتعد عمره ال 20 سنة فقط

هداف الدوري القطري لموسم 91-92 برصيد 12 هدفا

هداف الدوري القطري موسم 92-93 برصيد 9 أهداف

هداف الدوري القطري موسم 96-97 برصيد 11 هدفا

ساهم في حصول النيجيري أبوكيري على لقب هداف الدوري القطري لموسم 95-96 بفضل 12 تمريرة حاسمة للهداف الذي أنهى الموسم برصيد 16 هدفا وحصل على جائزة الحذاء الذهبي العربي كهداف للدوريات العربية

ساهم في حصول البرازيلي مينديز على لقب هداف الدوري القطري موسم 97-98 بفضل 14 تمريرة حاسمة للهداف الذي أنهى الموسم برصيد 17 هدفا

جائزة الحذاء الذهبي للاعبين العرب التي تمنحها مجلة الحدث اللبنانية سنويا كهداف للدوريات العربية لموسم 92-93

الكرة الذهبية للاعبين العرب كأفضل لاعب عربي 1992

الكرة الذهبية كأفضل لاعب عربي 1998

أفضل لاعب في بطولة كأس أمير دولة الكويت 1998

أكثر لاعب حصولا على جائزة (أفضل لاعب بالمباراة) في تاريخ الدوري القطري

حصوله على جائزة اللعب النظيف العالمية من اللجنة الأولمبية الدولية سنة 2005 ويعتبر اللاعب الخليجي الوحيد الذي يحملها

جائزة اللاعب المثالي والقدوة الحسنة في كأس الخليج (خليجي 16) بالكويت 2003

اللاعب الوحيد الذي جمع بين الكرة والحذاء الذهبيين موسم 93 كأفضل لاعب وأفضل هداف في الوطن العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى