محمد حسين بهزاد.. مسيرة صخرة الأحمر البحريني

أحد أبرز نجوم خط الدفاع الذين أنجبتهم الكرة البحرينية وتحديداً الكرة الأهلاوية، ذاع صيته على الساحة الخليجية، حيث خاض العديد من التجارب الاحترافية بالخليج، سيظل اسمه عالقا في أذهان جماهير الأحمر البحريني فهو صاحب هدف الأحمر في مرمى الكويت بتصفيات كأس آسيا 2002، الذي صعد بالبحرين إلى الدور الثاني من التصفيات.

إنه صخرة الدفاع وقائد الأحمر محمد حسين بهزاد الذي ولد بالمنامة 31 يوليو 1980، بدأ مسيرته كلاعب في فرق الفئات العمرية بالنادي الأهلي وتدرج ووصل للفريق الأول، في2007 بدأ مسيرته الاحترافية من بوابة فريق نادي كاظمة الكويتي، بعدها انتقل للعب في صفوف نادي القادسية الكويتي، بعد ذلك مثل نادي السالمية الكويتي، ثم انتقل للعب في دوري نجوم قطر مع نادي أم صلال، قبل أن يعود مجدداً للملاعب البحرينية وهذه المرة مع نادي الرفاع، الذي منحه الضوء الأخضر للعب في دوري المحترفين السعودي مع نادي النصر، والذي عاش معه اللاعب أفضل محطاته الكروية التي امتدت لثلاثة مواسم متتالية حقق فيها مع النصر لقب الدوري لموسمين متتاليين، وكأس ولي العهد السعودي، وفي موسم 2016/ 2017 عاد مجدداً لارتداء قميص نادي الرفاع، إلا أن الإصابة منعته من إكمال مشواره مع الفريق، ليبتعد بعد ذلك عن الملاعب لموسمين.

مثل محمد حسين منتخب الناشئين لأول مرة عام 1993 وشارك في كأس العالم للناشئين التي أقيمت في مصر ثم تدرج في المنتخبات حتى لعب لمنتخبي الشباب والأولمبي ومثل المنتخب الأول منذ 1997 وحتى موسم 2015/2016، كما أنه يمتلك تجارب احترافية ناجحة مع الغرافة والأهلي والخريطيات وأم صلال بالدوري القطري، وكاظمة والقادسية والسالمية بالدوري الكويتي، بالإضافة إلى احترافه بنادي النصر السعودي والذي يعتبر آخر محطاته الخارجية، وحقق معه لقب الدوري عندما كان يحمل اسم دوري عبداللطيف جميل موسم 2013/2014، وموسم 2014/2015، بالإضافة إلى بطولة كأس ولي العهد موسم 2013/2014.

شارك مع الأحمر في كأس الأمم الآسيوية نسختي 2004، 2007، كما شارك في التصفيات المؤهلة نسختي 2007، 2011، وكان ضمن قائمة كأس الخليج ال19 في 2009، كما لم يغب بهزاد القائد عن منتخب البحرين في تصفيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002، وتصفيات مونديال ألمانيا 2006، ومونديال جنوب أفريقيا 2010، ومونديال البرازيل 2014، واعتزل اللعب الدولي عقب كأس آسيا- أستراليا 2015-.

زر الذهاب إلى الأعلى