مشاري العنزي في حوار لـAGCFF: غياب الاحتراف أهم أسباب تراجع الكرة الكويتية.. وسنعود بالأزرق إلى مكانته المعتادة
<<< أدين بالفضل لأخي عبدالله الذي تنبه لموهبتي واهتم بي كثيرا حتى وصلت إلى نادي الكويت
<<< الكرة الكويتية تواجه بعض المعوقات وهو ما أثر على مستوى تصنيفنا دوليا
<<< شاهدنا كيف كان التنظيم الخيالي لكأس العرب، والجميع يترقب كأس عالم استثنائية
<<< الدوري السعودي يتميز بمستوى وأجواء مختلفة، وقوة إعلامية ومستوى فني مغاير
يعد واحدًا من أفضل لاعبي نادي الكويت والمنتخب الأول، يجيد اللعب بشكل متميز على الطرف الأيسر، سواء في مركز الظهير أو الجناح، نجح في حجز مكانه في التشكيلة الأساسية للكويت والمنتخب الأول، إنه مشاري العنزي الذي يستضيفه اتحاد كأس الخليج العربي خلال السطور القادمة في حوار يلقي الضوء على مسيرته مع الكرة، والتحديات التي يجابهها الأزرق الكويتي في الفترة الحالية.
س- حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم؟
بدايتي مع الكرة على مستوى الاحتراف كانت 2007 بالمراحل السنية لنادي الكويت، حتى وصلت إلى الفريق الأول منذ 4 مواسم، وإذا تحدثت عن تلك الفترة فهي مرضية لي جدا حيث حققت خلالها الإنجازات.
س- ماذا عن فترة ما قبل امتهان الكرة؟ ومن تنبه لموهبتك الكروية؟
قبل احتراف الكرة، مارست كرة القدم كأي طفل، وأدين بالفضل لأخي عبدالله الذي تنبه لموهبتي واهتم بي كثيرا، حتى وصلت إلى نادي الكويت.
س- خلال مسيرتك الممتدة بإذن الله، من المدرب الذي تدين له بالفضل؟
لكل مدرب لعبت تحت قيادته فضل كبير علي، تعلمت واستفدت واكتسبت خيرات من الجميع، ولا أريد أن أنسى أحدا، ولكن الذي اكتشفني منذ الصغر كابتن جولي.
س- كيف تقيم مسيرة 4 مواسم مع الكويت؟
مسيرة جيدة جدا، الكويت ناد كبير وهدفه وطموحه دائما اللقب في أية بطولة يخوضها، شعور متفرد أن تكون رفقة نادي بطولات، فقد حققت رفقته كل الألقاب المحلية.
س- متى بدأت مشوارك الدولي؟
كان أول انضمام لي على المستوى الدولي للمنتتخب الأول في 2018، حيث رشحني ثامر عناد في تصفيات كأس آسيا، والبداية كانت لقاء الأردن بعمان، ثم كأس الخليج( خليجي 24)، في قطر.
س- بما أنك تطرقت لخليجي 24، كيف تقيم مشاركة الأزرق الكويتي بالبطولة، وهو الأكثر تتويجا بلقبها؟
بدأنا مشوار البطولة بشكل جيد، أمام منافس عنيد الشقيق السعودي، كانت مباراة قوية، كنا الطرف غير المرشح للفوز واستطعنا الرد على كل المشككين، لكن لم يكن الفوز بالمباراة فقط طموحنا، كان هدفنا اللقب، خرجنا في آخر الأمتار أمام البحرين في مباراة كانت قوية جدا، لكن الشقيق البحريني استغل بعض الأخطاء لدينا وحقق الفوز في الدور قبل النهائي.
س- كيف تصنف الكويت حاليا بين المنتخبات الخليجية؟
الجميع يعلم أنه خلال السنوات الأخيرة الكرة الكويتية تواجه بعض المعوقات، وهو ما أثر حتى على مستوى تصنيفنا دوليا، ونحن لم نتعود في كرتنا على هذا التراجع في التصنيف، لكن لكل جواد كبوة، ونحن قادرون على التغلب على كل المعوقات والعودة بالأزرق إلى مكانته المعتادة.
س- من وجهة نظرك، ما أهم أسباب هذا التراجع؟
الأسباب كثيرة، أولها وأهمها غياب الاحتراف بالكويت حتى الآن، كثير من الدول الآن تطبق الاحتراف بشكل كامل، وهذا ينقصنا، وهناك بوادر جيدة، ومع الوقت تتطور الأمور للأفضل.
س- متى تعتلي الكويت منصات التتويج؟
قريبا جدا، نحن متفائلون، تمنيت أن أجيب إجابة مباشرة ولكن لن أستبق الأحداث، فقط يطبق الاحتراف وتتحسن الأوضاع الرياضية، وحينها ستشاهدون منتخبا قويا وفي مكانة تليق بسمعة الكرة الكويتية.
س- حدثنا عن شعورك باستضافة قطر كأول دولة عربية لمونديال كأس العالم؟
شعور فخر واعتزاز لكل خليجي، شاهدنا كيف كان التنظيم الخيالي لكأس العرب، والجمبع يترقب كأس عالم استثنائية، قطر تفوقت ليس على مستوى التنظيم فقط، ولكن كذلك المنشآت العالمية، شاهدوا الأكاديميات الطبية والرياضية التي تجلب جمبع لاعبي العالم من كل مكان، ريال مدريد، باريس سان جيرمان وغيرهما، حتى على مستوى التأهيل في أكاديمية أسباير، أسأل الله كل التوفيق لقطر فخر كل خليجي وعربي، أتوقع افتتاحا متميزا واستضافة رائعة.
س- من ترشح من المنتخبات العربية للتأهل من دور المجموعات ومواصلة المشوار بالمونديال؟
رغم أن المنتخبات العربية في مستوى جيد، لكن المنافسة صعبة، ورغم ذلك لا يمكنني تعيين اسم محدد ربما يظهر حصان أسود، خاصة في وجود منتخبات عالمية بخيرات متراكمة بالبطولة.
س- هل تعتقد أن من أسباب الطفرة في الكرة السعودية والقطرية وضع استراتيجية مسبقة والبناء عليها؟
هذا ليس من الأسباب، بل أهمها، تطور أي منتخب وفي المقدمة السعودي والقطري، يعتمد بشكل أساسي على تحديد الأهداف ووضع الخطط لتحقيقها، والتطور ملموس في الكرة السعودية والقطرية، شاهدنا مشاركة العنابي القطري في كوبا أمريكا، وكيف قدم مستوى مشرفا، وكذلك المنتخب السعودي الذي أبهرنا بالأداء والمستوى في تصفيات كأس العالم، وهو نتيجة بديهية للعمل الكبير.
س- ما الدوري الأقوى خليجيا؟ ولماذا؟
بدون شك الدوري السعودي، يتميز بريتم وأجواء مختلفة، وقوة إعلامية، ومستوى فني مغاير على أرض الملعب، اللعب الفعلي يقترب بنسبة كبيرة قد تصل إلى 60 دفيقة، من مستوى الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال، وهذه من أهم أسباب أن الدوري السعودي في المقدمة.
س- هل يمكن إضافة عدد محترفي الدوري السعودي لأسباب قوته؟
بالطبع، وهنا أشير إلى فهم مغلوط لدينا بالكويت بأن تطبيق الاحتراف وزيادة عدد المحترفين سيؤثر سلبا، ولكنني أرى أن اللاعب المتميز يستطيع فرض نفسه سواء كان عدد المحترفين 5 أو 7، زيادة المحترفين بالدوري السعودي ارتقت بريتم المسابقة بشكل خيالي.
س- طموحك في الفترة القادمة على مستوى النادي والمنتخب؟
طموحنا في نادي الكويت لا سقف له، نسعى لحصد ألقاب البطولات التي نخوضها، ونسأل الله التوفيق، وبالنسبة للمنتخب سيكون هناك تطور وشكل مغاير خلال الفترة القادمة بشكل مرض للجماهير الكويتية.
س- رسالتك للجمهور الكويتي؟
لا يمكن بأي شكل أن نوفي الجمهور الكويتي حقه، تأمل الكثير خلال بطولة الخليج وكان داعما قويا، ورسالتي الآن أن يصبر علينا قليلا، وأعدهم خلال وقت قصير سيشاهدون مستوى مغايرا، دوريا قويا ومنتخبا أقوى.