علي مبخوت.. قصة الهداف التاريخي للأبيض الإماراتي ونادي الجزيرة

أحد أساطير الكرة الإماراتية، محطم الأرقام القياسية الذي يتميز بسرعة الحركة وقوة التسديد، الهداف التاريخي للأبيض الإماراتي بكأس الخليج( تخطى عدنان الطلياني بتسجيل الهدف 154)، كذلك هو الهداف التاريخي للدوري الإماراتي ( نجح في تخطي الفهد الأسمر فهد خميس حين سجل الهدف 176)، ليبقى هداف دوري الخليج العربي وصاحب أطول عقد احترافي مع الجزيرة، الهداف التاريخي للنادي، إنه علي مبخوت.

ولد علي أحمد مبخوت الهاجري في العاصمة أبوظبي 5 أكتوبر 1990، بدأ مسيرته الكروية بالمراحل السنية لنادي الجزيرة منذ 2004، حتى تم تصعيده للفريق الأول في 2008، ولازال مستمرا مع النادي وفق تعاقد طويل الأجل حتى 2026، كما انضم لمنتتخب الإمارات تحت 20 عاما في 2008، وانضم الأبيض تحت 23 عاما، حتى وصل إلى المنتخب الأول في 2012.

بعد تصعيده للفربق الأول بالجزيرة 2008، بدأ نجم مبخوت في السطوع، فحقق الكثير من الإنجازات وبات محطم الأرقام القياسية على المستويين المحلي والدولي، فعلى الصعيد المحلي هو أكثر لاعب سجل في موسم واحد بالدوري الإماراتي، وذلك موسم 2016 بتسجيله 33 هدفا، ساهمت في إحراز الجزيرة لقب دوري الخليج العربي للمرة الثانية في تاريخه، وأصبح الهداف التاريخي للجزيرة على مر العصور، كما أنه اللاعب الإماراتي الوحيد الذي حصد لقب هداف دوري الخليج العربي في عصر الاحتراف مرتين( موسمي 2016/2017 بـ 33 هدفا، 2020/2021 بـ 25 هدفا).

وعلى مستوى المنتخب الأول، انضم مبخوت للأبيض 2012، ونجح منذ ذلك الحين في حجز مكانه أساسيا بالقائمة ليصبح النجم الأول في التشكيلة وماكينة الأهداف للمنتخب، وساهم بشكل كبير في تتويج الإمارات بكأس الخليج 2013، وتحقيق برونزية كأس آسيا 2015، والمركز الرابع بكأس آسيا 2019 بالإمارات.

يظل 2015 عاما استثنائيا في حياة مبخوت، حيث حقق خلاله العديد من الإنجازات الشخصية، فتوج هدافا لخليجي 22 بالسعودية برصيد 5 أهداف، وفي ذات العام سجل الهدف الأسرع في تاريخ بطولة آسيا، أمام البحرين بعد 14 ثانية فقط من صافرة انطلاق اللقاء، وتمكن أيضا في هذه النسخة من الفوز بلقب هداف البطولة( الإماراتي الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز)، وتوج أيضا في هذا العام بأفضل لاعب في دوري الخليج العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى