المتحدث الرسمي لكأس العالم للأندية: البطولة تسير بشكل ممتاز

أكد محمد عبدالله هزام الظاهري المتحدث الرسمي لبطولة كأس العالم للأندية «الإمارات 2021» الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الإماراتي لكرة لقدم، أن كل الأمور في البطولة تسير بشكل ممتاز من وصول الفرق وملاعب التدريب وإجراءات الدخول والحضور الجماهيري، الأمر الذي يبعث على التفاؤل في تقديم نسخة متميزة كعادة الإمارات وأبوظبي دائماً.
وقال: لا يوجد ولله الحمد عراقيل، كل الأمور جيدة بدليل نفاد التذاكر، ونحن جاهزون لاستقبال الجمهور ولدينا 750 متطوعاً لخدمة الفرق في كل مباراة،
وفي اليوم الثالث للبطولة نشعر بالطمأنينة لما حققناه حتى الآن، فاليوم الافتتاحي كان طيباً وفوز الجزيرة الكبير زاد من النجاح، ولدينا تفاؤل كبير بزيادة التفاعل والزخم في البطولة، مع ظهور الأهلي المصري والهلال السعودي.
وتابع المتحدث الرسمي للمونديال: تركيزنا ينصب على توفير أجواء الصحة والسلامة والحفاظ على الإجراءات الاحترازية، خلال الظروف الاستثنائية، ونحن في الإمارات ومنذ ظهور الجائحة كان لنا السبق في التعامل مع الأزمة، عبر إدارة خاصة للأزمات والطوارئ، لذا تمّ تحديث إجراءات الوقاية من وباء كوفيد-19، بحيث يجب على الجماهير فوق سن الـ12 عاماً تقديم حالة المرور الأخضر عبر تطبيق الحصن، وفحص PCR سلبي صالح لمدة 96 ساعة على الأقل، وفي حال عدم القدرة على تقديم حالة المرور الخضراء عبر تطبيق الحصن، ينبغي إظهار شهادة لقاح فيروس كورونا، بالإضافة لنتيجة فحص PCR صالحة لمدة 96 ساعة على الأقل، أمّا بخصوص الحضور دون سن الـ12 عاماً، فيجب عليهم تقديم حالة المرور الخضراء عبر تطبيق الحصن، وفحص PCR صالح لمدة 48 ساعة على الأقل، وفي حال عدم القدرة على تقديم حالة المرور الخضراء عبر تطبيق الحصن، مع إظهار نتيجة فحص PCR صالحة لمدة 48 ساعة على الأقل.
وأكد الظاهري، أن البطولة تحظى بدعم كامل من الاتحاد الدولي، والأرقام على أرض الواقع تؤكد أن لدينا في البطولة 7400 عدد المسجلين في نظام التصاريح، والتجهيزات الطبية لكل مباراة تشمل 40 مسعفاً و5 سيارات إسعاف، إضافة لعدد كبير من كاميرات الفحص الحرارية،
وهو ما يضمن أن تخرج البطولة بالصورة التي تليق بالإمارات، فدولتنا ذات سمعة طيبة في التنظيم واستضافة كل الأحداث وفي كافة المجالات، ونحن على ثقة من أن البطولة ستخرج بصورة لا تقل عن ما اعتاد عليه العالم إزاء الإمارات.
وأضاف الأمين العام لاتحاد الكرة: نحن دولة لا نترك شيئاً للصدفة، هكذا تعودنا من قيادتنا الرشيدة، وبالتالي تم الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات للحدث قبل وقت كافٍ، فمثلاً استاد محمد بن زايد شملت التجديدات والتحديثات فيه المدخل الرئيسي للاستاد وتوسعة صالة الاستقبال، مع تجديد وتوسعة صالات الضيافة لكبار الشخصيات والصحفيين، إضافة لتجديد «كبائن» كبار الشخصيات – عدد 12 «Skyboxes»، حيث تمت إضافة مقاعد خارجية لتمكن المتفرج من الاستمتاع بأجواء المباراة من خارج المقصورة.
وتابع: التطوير شمل كذلك المرافق الإعلامية وقاعة المؤتمرات الصحفية، مع تعزيز تجربة المتفرجين من خلال تجديد مقاعد الاستاد كافة متضمنة مقاعد الجمهور: 3158، أما مقاعد كبائن كبار الشخصيات فبلغت 72 «كل مقصورة تستوعب 6 مقاعد» و180 ومقاعد الإعلاميين، و631 من مقاعد كبار الشخصيات، و2,050 من مقاعد الفئة الأولى، ليصل المجموع الكلي إلى 34,513.
وأشار ابن هزام إلى تجديد الطرق الداخلية للاستاد وإنشاء مواقف مؤقته للزوار، بالإضافة إلى بعض الأعمال الفنية، كما أشار إلى العدد الإجمالي المخطط لفحوصات الـ PCR أكثر من 3511 فحصاً، وأن إجمالي عدد الفرق العاملة واللجنة المحلية في هذه البطولة أكثر من 1750شخصاً.
وتابع: كنا نتمنى حل مشكلة التداخل بين كأس الأمم الأفريقية ومونديال الأندية، لكننا أصبحنا أمام أمر واقع، والأمر مرتبط بصعود المنتخب المصري الشقيق للنهائي، لكن تأجيل البطولة أو تأخير موعدها كان من الممكن أن يؤثر على إقامتها، ولذا تمت إقامة البطولة.
واختتم: أتمنى أن يفوز فريق عربي بمونديال الأندية وأرى أنه لم يعد بالحلم البعيد، حيث سبق للعين والرجاء الظهور في المباراة النهائية، ورغم الخسارة لكنهما أكدا جدارة الكرة العربية وتطورها، والأهلي كذلك وُجد في المركز الثالث مرتين، والهلال كذلك يحظى بدعم كبير من جماهيره وإدارة النادي ولديه من المقومات ما يساعده على تحقيق ذلك، ولعل أبوظبي تكون محظوظة أن تسجل تاريخاً كهذا على أرضها.