زايد العامري.. أيقونة الإمارات المونديالية

موهبة هجومية لافتة، يمتاز بالمهارات العالية، ظهرت موهبته بقوة في كأس آسيا تحت 23 عاما، حين سجل 3 أهداف، من بينها هدف مميز أمام كوريا الشمالية، ورشح من قبل الاتحاد الآسيوي ضمن قائمة ضمت 20 لاعبا لجائزة أفضل لاعب قاري شاب، إنه أيقونة الكرة الإماراتية، وأول لاعب إماراتي يسجل في شباك السامبا، مبخوت الصغير كما لقبه الجمهور، زايد العامري.

ولد زايد العامري في 14 يونيو 1997، وتدرج في المراحل السنية بنادي الجزيرة منذ سن العاشرة، وصولا إلى الفريق الأول، بالتزامن مع انضمامه لقائمة المنتخب الأول في أغسطس 2019.

وبعد نحو 8 سنوات على أول أهدافه المونديالية، مع منتخب الناشئين، في كأس العالم تحت 17 عاماً، الإمارات 2013، استعاد زايد العامري، جناح نادي الجزيرة، ذاكرة الأهداف المونديالية، حين افتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة، أمام آس بيراي التاهيتي، في المباراة الأولى بكأس العالم للأندية( الإمارات 2021)،، والتي انتهت بفوز الجزيرة 4/1.

ومهد الهدف المبكر لزايد العامري، والذي استغل فيه تمريرة ذكية من محمد جمال المتوج بجائزة نجم المباراة، الطريق أمام الفوز العريض لفخر أبوظبي، ولم يفوّت العامري، الذي غاب عن المشاركة الأولى للجزيرة في كأس العالم للأندية 2017 بالإمارات أيضاً، فرصة المشاركة المونديالية الأولى، حينما شارك أساسياً في قائمة الهولندي مارسيل كايزر، وحرمه VAR من احتساب هدفين كانا كفيلين بزيادة غلته التهديفية الموندبالية.

يحمل سجل زايد العامري، تسجيله هدفاً مع منتخب الناشئين أمام البرازيل، في المباراة التي أقيمت على ذات الملعب (محمد بن زايد بنادي الجزيرة)، في 20 أكتوبر 2013، ولم تمنع الخسارة القاسية وقتها لأبيض الناشئين أمام البرازيل بنتيجة 1/6، زايد العامري من تدوين اسمه كأول لاعب إماراتي ينجح في زيارة شباك منتخبات السامبا في المواجهات الرسمية، على صعيد المنتخبات الوطنية.

ولازال أمام نجم هجوم الجزيرة فرصة مواتية لزيادة غلته من الأهداف المونديالية في المواجهة القادمة الصعبة أمام الهلال السعودي، في ربع نهائي كأس العالم للأندية.