المرعب جاسم يعقوب.. جوهرة دورات كأس الخليج

 

ولد المرعب الكويتي جاسم يعقوب سلطان البصارة، 25 أكتوبر 1953، أحد أبرز لاعبي الحقبة الذهبية للقادسية في السبعينيات من القرن العشرين، والذي تميز باللعب بقدميه الاثنتين ورأسه، وهو أخو اللاعب سلطان يعقوب.

بدأ جاسم يعقوب ممارسة الكرة في الحارة، وكان حلمه أن يصبح لاعبا مشهورا مثل عثمان العصيمي، وكان مثله الأعلى ولاعبه المفضل عبدالرحمن الدولة، لعب جاسم يعقوب لفريق العروبة، وكانوا يدفعون من مالهم الخاص لشراء الملابس والكرة، وفي عام 1962 افتتحت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مراكز الشباب في ثلاث مناطق هي الفيحاء والقادسية والدعية، وكان هدف إنشائها الحفاظ على الشباب ومحاولة تجميعهم في المراكز لممارسة هواياتهم وصقلها، وانضم جاسم يعقوب لمركز شباب الفيحاء عام 1965، تحت إشراف المدرب النمساوي مندي، الذي علمه أساسيات كرة القدم.

وفي عام 1967 كانت الأندية تتهافت على تسجيل الناشئين، وقد وقع جاسم يعقوب في البداية مع كاظمة، ولكنه لم يذهب إلى أي تدريب، وبعد ذلك تم توقيف انتقالات اللاعبين بين الأندية، ومن يربد الانتقال يجب أن يحصل على الاستغناء من كاظمة ليتمكن من الانضمام إلى ناد آخر، طلبه القادسية وانتقل إليه بعد أن تمت مبادلته بإبراهيم الغديري، وستمرت المفاوضات بين القادسية وكاظمة لمدة سنة كاملة.

كانت بداية جاسم يعقوب في فريق الكرة الطائرة بالقادسية، ما ساعده على الارتقاء عاليا، وعندما انتقل إلى فريق كرة القدم في مرحلة الناشئين لعب أول مباراة أمام كاظمة وسجل، بعد ذلك ازداد طموحه في الوصول إلى الفريق الأول للعب مع عدد من النجوم مثل عبد الله العصفور وفاروق إبراهيم وعثمان العصيمي ومحمد المسعود، وكان عبد المحسن الفارس من الأشخاص دائمي توجيه الدعم والملاحظات لجاسم يعقوب وتوقع له شهرة كبيرة.

في عام 1970 أتت الفرصة لجاسم يعقوب لكي يشارك مع الفريق الأول، بعد أن رشحه اللاعب المصاب آنذاك عثمان العصيمي للمدرب الإنجليزي رون لوين للمشاركة في مباراة الشهداء 2 أكتوبر 1970، وانتهى اللقاء 5/0 للقادسية وسجل جاسم أربعة أهداف، وتوقعت الصحافة بزوغ نجم جديد.

ولعل أبرز أهدافه مع القادسية في 12 فبراير 1973، والذي سجله في مرمى سانتوس البرازيلي في إطار جولة النادي البرازيلي في الشرق الأوسط، وسجل جاسم في حضرة بيليه، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1، هذا الهدف أعطاه الشهرة، وكان الهدف الأول الذي يدخل مرمى الفريق البرازيلي في رحلته إلى الشرق الأوسط، وكان صنع الهدف عبد الله العيسى، الذي وضع جاسم في مواجهة الحارس ليسددها بقوة بين قدميه.

استطاع جاسم يعقوب أن يحصل على لقب هداف الدوري الكويتي خمس مرات، مواسم: 1972/1973 و1974/1975 و1975/1976 و1976/1977 و1979/1980، وهو أكثر لاعب يحصل على هذا اللقب، كما كان صاحب أكثر معدل أهداف بالدوري في موسم واحد، حيث سجل 31 هدفا موسم 1979/1980، وكان زميله في الهجوم فيصل الدخيل قد سجل 30 هدفا في ذلك الموسم، وكان القادسية سجل في هذا الموسم 86 هدفا، وحصل على لقب الحذاء الذهبي كأول لاعب يحصل عليه، وفي كأس الأمير استطاع أن يصبح هداف البطولة أربع مرات أعوام 1971/1972 و1974/1975 و1976/1977 و1978/1979، وهو أكثر لاعب يحرز لقب هداف كأس الأمير أيضا، وكان جاسم سجل هدف الفوز في نهائي كأس الأمير 1978/1979 أمام كاظمة في آخر كأس أمير يحرزه، وكان أحد أشهر أهدافه في المباراة النهائية لكأس الأمير حيث سجله بطريقة مقصية في مرمى أحمد الطرابلسي حارس الكويت، وقد اختير أفضل لاعب موسم 1975/1976، وكان آخر أهداف جاسم يعقوب في مرمى التضامن، حيث سجل ثلاثية وكان ذلك في 12 فبراير 1983.

كان أسرع هدف في مسيرة جاسم يعقوب أمام اليرموك عندما أرسل له فاروق إبراهيم كرة عالية في أول نصف دقيقة سددها في المرمى مباشرة.

واختلف جاسم مع الشيخ فهد الأحمد الصباح في انتخابات القادسية 1977، حيث وقف جاسم يعقوب مع القائمة المنافسة، ما أدى إلى خلافات بينهما، وقد حصلت القائمة المنافسة على تسعة أعضاء بينما حصلت قائمة فهد الأحمد على عضوين في مجلس الإدارة.

مسيرة دولية رائعة

انضم جاسم يعقوب لمنتخب الكويت منذ عام 1972 وحتى 1982، واستطاع أن يحقق معه العديد من الإنجازات، ففاز بلقب كأس الخليج ثلاث مرات أعوام 1972 و1974 و1976، وحصل على لقب هداف كأس الخليج مرتين، وفي 1974 و1976 برصيد 6 أهداف و9 أهداف على التوالي ، وهو الهداف الأول لكأس الخليج، حيث سجل 18 هدفا في ثلاث دورات شارك فيها، كما شارك في كأس آسيا مرتين، 1976 في إيران و1980 بالكويت، أحرز المركز الثاني في البطولة الأولى خلف منتخب إيران، والأول في البطولة الثانية، كما شارك مع المنتخب في بطولة كأس العالم1982 في إسبانيا.

في 15 فبراير 1980 تم تشكيل منتخب باسم منتخب الخليج ليلاقي نادي هامبورغ الألماني، والذي كان يضم عددا من اللاعبين المميزين أمثال: الإنجليزي كيفن كيغان والألماني فيليكس ماغاث بينما ضم منتخب الخليج حمود سلطان من البحرين وماجد عبد الله من السعودية وأحمد الطرابلسي من الكويت وجاسم يعقوب من الكويت وخليل شويعر من البحرين وعبد الكريم خماس من الإمارات وربيع جمعة من الإمارات وإبراهيم تحسين من الإمارات ومنصور مفتاح من قطر وعبد الله معيوف وسعد الحوطي وفتحي كميل ومحبوب جمعة وفيصل الدخيل وعبد الله البلوشي ومحمد غانم من الكويت، وانتهت المباراة 5-5، وسجل جاسم يعقوب في هذه المباراة هدفين.

كأس الخليج

كانت بداية مشاركات جاسم يعقوب في كأس الخليج في البطولة الثانية عام 1972، وقد اختاره المدير الفني للمنتخب الكويتي ليوبيسا بروشتش وكان عمره 19 سنة، وسجل في تلك البطولة ثلاثة أهداف وساعد المنتخب على الفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي، وتعد بطولة كأس الخليج 1974 هي البطولة الثانية التي يشارك فيها جاسم يعقوب، وقد حقق خلالها لقب هداف البطولة برصيد 6 أهداف، واستطاع منتخب الكويت أن يفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي، وفي كأس الخليج 1976 استطاع أن يحرز لقب هداف البطولة للمرة الثانية على التوالي برصيد 9 أهداف، وقاد المنتخب إلى الفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي، كما أنه ثاني أكثر لاعب يسجل أهدافا في دورة واحدة، حيث سجل في عام 1976، 9 أهداف وكسر رقم العراقي حسين سعيد عام 1979 برصيد 10 أهداف.

استبعد جاسم يعقوب من المشاركة في كأس الخليج 1979 بحجة تجديد الفريق، وقد لاقى هذا القرار المعارضة الجماهيرية، ويعتبر جاسم يعقوب أفضل هداف في تاريخ بطولات كأس الخليج، حيث استطاع أن يسجل 18 هدفا في ثلاث دورات، وفي 8 يناير 2009 تم اختياره ضمن منتخب الخليج من قبل جريدة الاتحاد الإماراتية.

أحداث هامة لجاسم في الكأس الخليجية

في كأس الخليج 1972 اختاره المجري ليوبيسا بروشتش وهو بعمر 19 سنة، وفي مفاجأة غير متوقعة أشركه أساسيا أمام السعودية، ليسجل هدفا في أول مباراة يلعب فيها بدورات الخليج، وهو أول هدف في تلك البطولة أيضا وكان في الدقيقة السادسة عشر من الشوط الأول، كما سجل هدفين في مرمى الإمارات.

وفي كأس الخليج 1974 استعد المنتخب بإقامة عدة مباريات ودية أمام رومانيا وبلغاريا والمغرب وفلامنغو البرازيلي، وسجل جاسم هدفا في مرمى الإمارات وهو أول هدف في البطولة، وكان في الدقيقة الرابعة عشر من الشوط الأول، كما سجل في مرمى عمان، وسجل في مرمى قطر من ضربة جزاء، كما سجل ثلاثية في مرمى الإمارات، وكان أحد ثلاثة لاعبين يسجلون هاتريك، في البطولة، إلى جانب علي الملا وفؤاد بوشقر، وقد حصل على لقب هداف البطولة برصيد 6 أهداف.

وفي كأس الخليج 1976 سجل هدفا في مرمى قطر، وأربعة أهداف في مرمى عمان، وهدفا أمام البحرين، كما سجل هدفا في مرمى العراق، وهدفا أمام السعودية، وهدفا أمام العراق، وهو أول هدف من ركلة حرة في تاريخ دورات الخليج، ولعب في هذه المباراة بالإبرة المخدرة التي أخذها بين الشوطين، لأنه لم يكن يريد أن يخرج من الملعب ويؤثر على معنويات زملائه، كما أنه كان هناك تنافس على لقب هداف البطولة بينه وبين فيصل الدخيل والعراقي علي كاظم، حيث كانوا متساوين برصيد 8 أهداف، واستطاع جاسم تسجيل هدف في المباراة النهائية وخطف اللقب برصيد 9 أهداف، ويعتبر هذا الهدف هو الأفضل الذي سجله، ويصف جاسم يعقوب هذه البطولة بالأكثر إثارة في تاريخ دورات الخليج، بعد دخول منتخب العراق، وخصوصا أن البطولة انتهت بمباراة فاصلة بين الكويت والعراق، ومنح الشيخ صباح السالم الصباح أمير الكويت آنذاك منزلا لكل لاعب في المنتخب.

كأس آسيا

تأهل منتخب الكويت مع اليمن الجنوبي إلى كأس آسيا 1976 من المجموعة الأولى، بعد انسحاب البحرين وباكستان ولبنان وسوريا، وفي البطولة أصيب جاسم يعقوب في مباراة نصف النهائي أمام العراق، ولم يشارك في النهائي الذي فازت به إيران، وفي كأس آسيا 1980 تأهل منتخب الكويت إلى البطولة بصفته المستضيف، واستطاع أن يقود المنتخب إلى الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه، مسجلا أربعة أهداف في تلك البطولة.

الألعاب الأولمبية

جرت تصفيات الألعاب الأولمبية موسكو 1980، في الفترة ما بين 16 مارس وحتى 31 مارس 1980، في بغداد، وكانت المجموعة تضم كلا من العراق والأردن وسوريا واليمن، ولعب منتخب الكويت مباراته الأولى أمام سوريا، واستطاع جاسم يعقوب أن يسجل هدف الفوز في تلك المباراة التي انتهت بهدف مقابل لا شيء، واجه منتخب الكويت بعدها اليمن، وفاز 5/0، وسجل جاسم يعقوب أربعة أهداف، وبعدها تعادل منتخب الكويت أمام العراق سلبيا، ولعب بعدها أمام الأردن وانتهت المباراة بفوز الكويت بهدف مقابل لا شيء ، وقد كانت المباراة الحاسمة أمام العراق، تقدم أسود الرافدين بهدفين، وفي الشوط الثاني استطاع جاسم يعقوب أن يسجل هدفين أحدهما من ضربة جزاء، وبعدها سجل ناصر الغانم هدف التعادل، وفي الدقائق الأخيرة أضاف جاسم يعقوب هدف الفوز، وتصدر هدافي المجموعة بثمانية أهداف.

وخلال الألعاب الأولمبية لعبت الكويت في مجموعة ضمت نيجيريا وكولومبيا وتشيكوسلوفاكيا، فازت في المباراة الأولى أمام نيجيريا 3-1، وتعادلت في الثانية 1-1 مع كولومبيا، وسجل جاسم يعقوب هدف الكويت ، وتعادلت سلبيا أمام تشيكوسلوفاكيا، وتأهلت إلى دور الثمانية، لتواجه الاتحاد السوفييتي صاحب الضيافة، وخسرت الكويت 1/2، وسجل جاسم يعقوب هدف الكويت في مرمى الحارس رينات داساييف.

كأس العالم

شارك جاسم يعقوب مع منتخب الكويت في تصفيات كأس العالم 1978 بالأرجنتين، ولكن المنتخب لم يتأهل، وتأهل بدلا عنه منتخب إيران، وفي تصفيات كأس العالم 1982، استطاع منتخب الكويت أن يتأهل من المجموعة الثالثة التي كانت تضم كوريا الجنوبية وماليزيا وتايلاند، ومنتخب إيران الذي انسحب بسبب حرب الخليج الأولى، وفي الدور النهائي تأهلت الكويت إلى البطولة بعد أن تصدرت المجموعة التي كانت تضم الصين ونيوزيلندا والسعودية، وقد شارك جاسم يعقوب في مباراتين بكأس العالم 1982، حيث تعرض للإصابة في المباراة الثانية أمام فرنسا.

شارك جاسم في المباراة الأولى لمنتخب الكويت بكأس العالم 1982، أمام تشيكوسلوفاكيا التي انتهت بالتعادل 1/1، وفي المباراة الثانية أمام فرنسا كاد أن يسجل هدفا لولا تدخل عبد العزيز العنبري في الكرة، وقد أصيب في نفس الكرة بعد أن اصطدم مع الحارس الفرنسي جين إيتوري وخسرت الكويت 1/4، ولم يشارك في المباراة الثالثة أمام إنجلترا بسبب الإصابة، وكان جاسم يعقوب يرغب في التسجيل بكأس العالم ولكنه لم يستطع.

تعرض جاسم يعقوب للعديد من الإصابات، وكانت أخطر الإصابات التي تعرض لها في 10 أكتوبر 1977 خلال مباراة الكويت وكوريا الجنوبية في إطار تصفيات كأس العالم 1978، وقد أجرى وقتها جراحتين وعاد إلى اللعب بعد سنة كاملة.

في 27 فبراير 1983 تعرض جاسم يعقوب إلى إصابة بالشلل النصفي، وتم نقله إلى مستشفى الصباح وقام الأطباء بإجراء الفحوصات لمدة ساعتين، وكان التقرير الأول إصابته بصدمة عصبية حادة، بعد ذلك تم نقله إلى مستشفى ابن سينا وإجراء مجموعة من الأشعة على رأسه، وعندما انتشر خبر إصابته توافد الأصدقاء لزيارته، وحضر الشيخ سعد العبد الله الصباح، وسمع شرحا لحالة جاسم يعقوب من قبل شقيقه الدكتور يوسف يعقوب الذي طالب الشيخ سعد بنقله إلى أمريكا، وقد تكفل الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح ولي العهد آنذاك بمصاريف العلاج بالولايات المتحدة الأمريكية، وغادر في 5 مارس 1983 إلى الولايات المتحدة، وتم نقله بكرسي متحرك إلى الطائرة من مطار الكويت الدولي إلى مطار جون ف. كينيدي في نيويورك، وتلقى بعد ذلك علاجا مكثفا في مستشفى سانت لوكس وبعد عدة تمارين قاسية طلب منه الدكتور أن يمشي على عصا ونجح في ذلك، وبعد ذلك ذهب إلى مستشفى جامعة نيويورك المتخصص في العلاج الطبيعي، وتم إخضاعه لبرنامج مكثف، وكان هناك تقرير أسبوعي يرسل من أمريكا إلى الكويت لعرض حالة جاسم يعقوب على الشيخ سعد العبد الله الصباح ويشرح من قبل وزير الصحة عبد الرحمن العوضي، وفي 8 أبريل 1984 قرر الأطباء أنه قد شفي تماما وأقيم حفل من قبل الطلبة الكويتيين في أمريكا بهذه المناسبة، وعاد بعد أكثر من سنتين عام 1985 إلى الكويت وتم استقباله استقبالا شعبيا كبيرا، وألف له أغنية الفنان عبد الكريم عبد القادر ومجموعة من الفنانين، وكان اسمها “متى تعود الجوهرة”.

زار جاسم يعقوب الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت والشيخ سعد العبد الله الصباح ولي العهد لشكرهما على رعايتهما له، وفي 25 مارس 1985، أقيمت مباراة اعتزال جاسم يعقوب مع نادي الزمالك، وانتهت بفوز الزمالك 3-2، ويصف جاسم يعقوب يوم اعتزاله بأنه يوم حزين، حيث كان يسجل في كل مباراة اعتزال لأحد زملائه وكان يتمنى أن يسجل في مباراة اعتزاله ولكنه لم يستطع.

شارك في مباراة الاعتزال العديد من اللاعبين العرب، حيث لعب حسين سعيد من العراق ومحمود الخطيب من مصر وحمود سلطان من البحرين وعدنان الطلياني من الإمارات، واعتذر ماجد عبد الله عن المباراة في اللحظات الأخيرة.

رشح جاسم يعقوب لجائزة أفضل لاعب عربي في القرن العشرين، والتي نظمتها قناة الجزيرة 2001، ولكنه خسره أمام الأسطورة السعودية ماجد عبدالله، ولكن في 2007، تم اختياره كأسطورة لدورات الخليج، في استفتاء لقناة دبي الرياضية، وفي ذات العام اختاره الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء ضمن أفضل 48 لاعبا في التاريخ، ضمن قائمة يتصدرها بيليه، وضمت من اللاعبين العرب، الجزائري رابح ماجر، والسعودي ماجد عبدالله، وفي 2009، كرم بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي.

أقوال في جاسم يعقوب

ليوبيسا بروشتش: “جاسم يعقوب لاعب يمتلك ثلاثة أرجل، القدم اليمنى والقدم اليسرى ورأسه”

ماريو زاغالو: “عندما حضرت للكويت لم أتصور أن هناك لاعبا مثل جاسم يعقوب بل إنني لم أتوقع أن يكون في الشرق الأوسط لاعب بهذا المستوى”.

كارلوس ألبيرتو بيريرا: “إنه لاعب من الطراز الأول، لن تنجب ملاعب الخليج لاعبا كجاسم يعقوب”.

كارلوس ألبيرتو بيريرا: “إنه لاعب مع طراز دولي، وقد لفت الأنظار في كل مكان لعبنا فيه من موسكو والبرتغال وإنجلترا حتى البرازيل”.

يوسف سيف: “الملاعب الكويتية لن تنجب مثل جاسم يعقوب”.

إنجازاته

مع القادسية

الدوري الكويتي (خمس مرات): 1970/1971 و1972/1973 و1974/1975 و1975/1976 و1977/1978.

كأس الأمير (أربع مرات): 1971/1972 و1973/1974 و1974/1975 و1978/1979.

دوليا

كأس الخليج (ثلاث مرات): 1972 و1974 و1976.

كأس آسيا (مرة واحدة):
1980.

هداف الدوري الكويتي (خمس مرات): 1972/1973 و1974/1975 و1975/1976 و1976/1977 و1979/1980.

هداف كأس الأمير (أربع مرات): 1971/1972 و1974/1975 و1976/1977 و1978/1979.

هداف كأس الخليج (مرتين): 1974 و1976.

زر الذهاب إلى الأعلى