الخراشي.. بطل خليجي 12 وصانع أمجاد الكرة السعودية
لم تقتصر نجاحات المدرب الوطني السعودي محمد الخراشي على تحقيق الإنجازات لمنتخبات الناشئين للأخضر السعودي، بعدما نجح في تحقيق بطولة آسيا للناشئين في قطر عام 1985 تحت 16، حيث توالت بعدها الإنجازات التي جعلت منه المدرب السعودي الأنجح والأشهر حتى يومنا هذا.
لازم الخراشي النجاحات بتأهله لكأس العالم للناشئين في ثلاث مناسبات، أولها في العام 1985 في الصين، تلاها عام 1987 في كندا، ثم الإنجاز التاريخي الآخر بالظفر بلقب آسيا للناشئين عام 1988، والتأهل للمرة الثالثة لبطولة العالم في اسكوتلندا عام 1989، وكان يشغل فيها مساعدا للمدرب ترمان ايفو ليحقق مع الأخضر السعودي بطولة كأس العالم في إنجاز تاريخي للمملكة العربية السعودية.
وفي عام 1993 عمل الخراشي كمساعد لمدرب المنتخب السعودي الأول مع البرازيلي كانيدو في تصفيات كأس العالم 1994 قبل أن يقال الأخير قبل المباراة الأخيرة أمام إيران، ويستلم الخراشي الدفة وينجز المهمة بكل نجاح في إيصال السعودية لكأس العالم في أمريكا للمرة الأولى في تاريخ السعودية بعد فوزه على إيران 4-3، ويستمر معه في النهائيات العالمية كمساعد للمدرب سولاري والتي شهدت وصول السعودية للدوري الثاني من البطولة العالمية.
وفي العام ذاته أدرك المنتخب السعودي البطولة الخليجية التي استعصت عليه لمدة 24 سنة بعدما استلم محمد الخراشي تدريب المنتخب السعودي الأول.
وظفر المنتخب السعودي بلقب خليجي 12 في الإمارات عام 1994 بعد أن انتصر في 4 مباريات على منتخبات عمان والبحرين وقطر والكويت، وتعادل مع الإمارات، لتحقق السعودية اللقب الخليجي الأول عبر رائد البطولات السعودية محمد الخراشي.
واستمر الخراشي في رحلة تدريب المنتخبات السعودية لسنوات تالية حيث كان حاضرا في العديد من المناسبات الهامة منها في تحقيق لقب بطولة آسيا عام 1996 كمساعد للمدرب، وتدريبه للأخضر في نهائيات كأس العالم عام 1998 في فرنسا.