فيصل الدخيل..ملك الكرة الكويتية
لا يختلف اثنان على نجومية لاعب المنتخب الكويتي السابق فيصل الدخيل الذي شكل ثنائياً رائعاً مع المهاجم الأسطوري الكويتي والخليجي جاسم يعقوب، وقد اقترن اسمه بالجيل الكويتي الذهبي الذي صال وجال في سبيعينات وثمانينات القرن الماضي، ودفعت نجوميته الكبيرة لتسميته ب”الملك”.
ولد فيصل الدخيل في العاصمة الكويتية في 13 أغسطس عام 1957، وبدأ مشواره مع نادي القادسية قبل أن يشق طريقه مع منتخبات الكويت المختلفة وصولاً للفريق الأول الذي سجل معه العديد من الإنجازات.
وانطلقت مشاركات الدخيل في بطولات كأس الخليج في النسخة الرابعة التي نالها المنتخب الكويتي عام 1976، سجل خلالها 3 أهداف، ليشارك بعدها في النسخة التالية عام 1978 التي حقق فيها منتخب بلاده الوصافة، كما عاد للمشاركة في البطولة الخليجية الأغلى في خليجي 8 عام 1984، والتي توّج بها الكويت وعُرفت باقترانها باسم الدخيل بعد أدائه الرائع في تلك البطولة، ثم شارك في الدورة التاسعة عام 1986 لتكون آخر المشاركات الخليجية.
على المستوى الآسيوي حقق الدخيل وصافة لقب كأس آسيا عام 1976، ولقب البطولة عام 1980، قبل أن يحقق المركز الثالث في النسخة التالية عام 1984.
وتعد أبرز مشاركات الدخيل مع الأزرق الكويتي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لسنة 1980 في موسكو، وكان له الفضل الكبير في وصول منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي، وتأهله رفقة المنتخب الكويتي لنهائيات كأس العالم سنة 1982 باسبانيا حيث خطف كل الأضواء بعد تسجيله أول هدف كويتي في تاريخ كأس العالم ضد تشيكوسلوفاكيا.
وتدرب الدخيل على أيدي عدة مدربين ذوي سيط عالمي كالبرازيليين ماريو زاغالو وكارلوس البيرتو بيريرا، كما سبق للدخيل أن وجهت له الدعوة والمشاركة في عدة مناسبات دولية باللعب في صفوف نجوم العالم، وقد أعلن الدخيل اعتزاله اللعب عام 1989.