السعودية وقطر..مواصلة التحدي في البطولات الخليجية
يحتضن استاد الجنوب مواجهة منتظرة بين السعودية وصاحب الأرض والجمهور المنتخب القطري الساعة الثامنة مساء في المربع الذهبي لخليجي 24.
مواجهة الخميس امتداد للتحدي بين الطرفين في مختلف البطولات الإقليمية والقاريـة.
السعودية بقيادة فرنسية وقطر بقيادة إسبانية، والجماهير مدعوة للفرجة باستاد الجنوب بين نوعية فريدة من نوعها من اللاعبين، كثير من اللاعبين تواجهوا في دوري أبطال آسيا من خلال مواجهات السد مع قطبي مدينة الرياض الهلال والنصر في دوري أبطال آسيا 2019، القاسم المشترك بين الفريقين النسق التصاعدي الذي يسيران عليه في البطولـة.
المنتخب القطري الذي يعتمد كثيرا على التجانس والترابط بين لاعبيه يأمل هذه المرة بفرحة جديدة بعد التتويج الآسيوي، ولكن قبل أن يصل للنهائي الخليجي عليه أن يتسلق الحائط الأخضر، الأدعم كما يحلو لجماهيره تسميته يعتمد كثيرا على الثلاثي حسن الهيدوس وأكرم عفيف والمعز علي في الأمام لإزعاج الدفاعات السعودية، وعلى خبرة خوخي بوعلام ومهارة طارق سلمان في الدفاع.
أكد سانشيز مدرب العنابي على صعوبة المواجهة، حيث قال: “المباراة صعبة بالتأكيد، وسندخلها بأمل كبير، نعرف مستوى الخصم، ونحن واثقون بلاعبينا، ومستعدون لتقديم أداء جيد، وهذه المباريات لا تقبل القسمة على اثنين”.
بينما المنتخب السعودي يتطور ويتألق من مواجهة لأخرى في البطولة، وهذا الأمر قد يرهق تفكير فيليكس سانشيز مدرب قطر، الصقور الخضر التي يقودها الفرنسي هيرفي رينارد يعتمدون على عدد أوسع من اللاعبين بخلاف المنافس في موقعة الجنوب، رينارد قد يفتقد لعنصرين فاعلين في التشكيلة وهما القائد سلمان الفرج وسالم الدوسري، إلا أن الخيارات الأخرى لا تقل أهمية أبرزها محمد كنو وعبدالفتاح عسيري وعبد الإله المالكي، لهذا تبقى مواجهة صعبة بين الجانبين، الفرنسي رينارد قلل من تأثير الحضور الجماهيري المساند للأدعم، حيث قال:
“لا يوجد ضغط محدد، نحن سعداء جدا للعب في هذا الملعب الرائع الخلاب، ودائما نفضل اللعب أمام عدد كبير من الجماهير حتى نشعر بالحماس، لدينا فريق حماسي وكبير وكذلك قطر”.
مواجهة الجنوب امتداد للتنافس الحميم بين الجانبين، وعلى المستوى العام تبقى مواجهة 1997 في تصفيات كأس العالم 1998 بالدوحة هي الأشهر بين المنتخبين، وأيضا ختام خليجي 15 بالرياض 2002 ونهائي خليجي 22 بالرياض.
على الصعيد العام التقى المنتخبان 21 مرة في بطولات الخليج وتتفوق السعودية في المجمل العام، وتواجها مرة واحد في مرحلة الإقصائيات بنهائي خليجي 22 وتفوقت قطر حينها 2-1 وتوجت بلقبها الخليجي الثالث.