المجموعة الثانية .. حان وقت فض الاشتباك
المجموعة الثانية بعد مضي جولتين لم تبح بعد بأي من أسراراها سوى صدارة عمانية غير مضمونة وسباق من السعودية والكويت والبحرين من أجل الفوز ببطاقتي العبور للمربع الذهبي.
مواجهة عمان والسعودية على أرضية استاد عبدالله بن خليفة بالدحيل ولقاء البحرين والكويت على استاد خيلفة الدولي عند الساعة الثامنة مساء يوم الاثنين سيكشف كل الأسرار وسيفض كل الاشتباك.
المنتخب السعودي بقيادة مدربه الفرنسي هيرفي رينارد يُدرك تماما أن المهمة ليست سهلة بل أكد في المؤتمر الصحفي أن المواجهة صعبة مع فريق يمتلك دافع قوي للبقاء في البطولة، الأمر كذلك للمدرب الهولندي إيروين كومان والذي أكد على جاهزية 23 لاعبا في تشكيلته للمباراة.
التعادل أو الفوز يضع المنتخب العماني في الدور القادم بشكل مباشر، حتى خسارته أيضا قد تضعه في المربع الذهبي وهذا الأمر مرتبط بما سيحدث في استاد خليفة الدولي، بينما الفوز فقط هو من سيضع المنتخب السعودي في الدور القادم ولدى رينارد كل الأسلحة التي تمكنه من الفوز.
السعودية تفوقت على المنتخب العماني في جميع المباريات التي جمعتهما معا في بطولات الخليجي حتى جاءت النسخة التاسعة عشر والتي ابتسمت للعمانيين بينما انتهت آخر مواجهة في خليجي 23 بفوز عُمان 2-0 وتأهلها للمربع الذهبي وودع حينها الأخضر الأراضي الكويتية.
ويستضيف استاد خليفة الدولي أيضا مواجهة صعبة على الجانبين البحريني والكويتي من أجل التأهل للدور القادم، في رصيد الأزرق 3 نقاط بينما في رصيد الأحمر نقطة وحيدة أي أن التعادل ليس آمنا للكويت وليس كافيا للبحرين من أجل التأهل لهذا تتوقع الجماهير أن يبادر ثامر عناد والبرتغالي هيليو سوزا بالهجوم.
مواجهة تبقى صعبة ومعقدة بين فريقين اعتادا على المواجهة في السنوات الماضية آخرها اللقاء الذي استضافته مدينة أربيل في بطولة غرب آسيا شهر أغسطس الماضي والتي تفوق فيها الأحمر البحريني وواصل طريقه بعد ذلك لمنصة التتويج.
قد لا تكون آخر مواجهة خليجية سعيدة للبحرين بعد أن خسرت في خليجي 21 بنتيجة قاسية جدا 6-1 في لقاء تحديد المركز الثالث، ولكن تبقى مواجهة استاد خليفة مختلفة كليا من كافة المعطيات وأيضا هو استمرار لتنافس الشقيقين في البطولات الخليجية بعد أن تواجها معا 18 مرة تبادلا فيه الفوز.