الرواحي حارس الأحمر العماني لـ AGCFF: أتمنى أن نكون الجيل الذي يحقق التأهل الأول للمونديال
– موسم سيظل عالقا في مخيلة كل من شارك به، خاصة وأننا توجناه بكأس الاتحاد الآسيوي
– في المنتخب دائما ندعم ونساند بعضنا البعض، بغض النظر عن من يتواجد داخل المستطيل ومن يجلس على مقاعد البدلاء
-أهم حراس المرمى الخليجيين حاليا؛ إبراهيم المخيني، أفضل حارس بكأس الخليج الأخيرة، خالد عيسى، وعبدالله المعيوف
-أتمنى أن نكون الجيل الذي يستطيع تحقيق الإنجاز الأول بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم
أحد أفضل الحراس بسلطنة عمان، الحارس الأساسي لنادي السيب، والذي حقق إنجازا غير مسبوق للكرة العمانية بحصد لقب كأس الاتحاد الآسيوي، وهو يحمي عرين الإمبراطور، وسبقه في ذات الموسم بتحقيق إنجاز الثلاثية المحلية لأول مرة في تاربخ النادي، ولكنه رغم ذلك يظل الحارس الثالث رفقة المنتخب الوطني.
إنه النجم أحمد فرج الرواحي، الذي استضافه موقع الاتحاد الخليجي في هذا الحوار.
س: عرّف الجمهور الخليجي بأحمد الرواحي؟
أحمد فرج الرواحي حارس المنتخب العماني ونادي السيب.
س: نادي سمائل.. ماذا يمثل لك؟ وكيف كانت بدايتك مع الكرة؟
سمائل هو نادي الولاية، نشأت فيه وبدأت من خلاله مسيرتي الرياضية، التي استهليتها مع فريق بلدتنا الجناة والمسمى بالهلال الرياضي.
س: انتقلت إلى السيب ولعبت فئتي الشباب والأولمبي، ثم قضيت 5 مواسم مع النصر، ومن ثم العودة ثانية إلى السيب، كيف كان الخروج والعودة بعد سنوات ليست بالقليلة؟
أمضيت في السيب 3 مواسم في المراحل السنية وبعدها انتقلت لنادي النصر ل5 مواسم، المهم أنني حققت رفقته أغلى البطولات كأس السلطان، من ثم عدت للسيب، وحينها شعرت بشغف أكبر لتحقيق البطولات رفقة الإمبراطور، والحمدلله تحققت، ولازلنا نبحث عن المزيد من البطولات.
س: الموسم قبل الماضي كان استثنائيا مع السيب، حققتم الثلاثية المحلية، حدثنا عن كواليس هذا الموسم؟
بتوفيق من الله ثم عمل الإدارة واللاعبين والجمهور على هدف واحد وهو كتابة تاريخ جديد للنادي، تحقق الهدف الذي رسمناه، بعزيمة وهمة الأبطال الذين كانوا متحفزين وملتزمين بالتدريبات اليومية ونتيجة لهذا حققنا المطلوب، موسم سيظل عالقا في مخيلة كل من شارك به، خاصة وأننا توجناه بكأس الاتحاد الآسيوي.
س: كأس الاتحاد الآسيوي، كأول ناد عماني يحقق اللفب، الرواحي الحارس الأساسي، ماذا يمثل هذا اللقب في مسيرتك؟
بالنسبة إلي الأفضل على مستوى السلطنة وعلى مستوى الأندية، كونه أول إنجاز قاري للوطن بشكل عام والسيب بشكل خاص.
س: تفوق كبير للسيب مع انطلاق الموسم الحالي، ما أهم الأهداف المرسومة من قبل الإدارة؟
دائما السيب يبحث عن البطولات في كل موسم، وعطفا على ما قدم من عمل وتحضير واستعداد كبير، هدفنا هذا الموسم الظفر بالكأس والدوري، كما فعلناها من قبل، خاصة وأن الفريق يضم معظم عناصر المنتخب الوطني، مع استقرار إداري وفني واضح للجميع.
س: الحارس الثالث في المنتخب العماني، رغم أنك أساسي مع النادي، ومثلت جميع فئات المنتخبات الوطنية، كيف تعيش تلك المفارقة؟
في المنتخب دائما ندعم ونساند بعضنا البعض، بغض النظر عن من يتواجد داخل المستطيل ومن يجلس على مقاعد البدلاء، والذي يجب أن يكون متأهبا للمشاركة في أية لحظة، بالنهاية كلنا نمثل السلطنة.
س: وهل استفدت على المستوى الفني من تواجدك رفقة المنتخب الأول، رغم عدم مشاركتك؟
بالتأكيد، ألعب على مستوى عال وأحصل على احتكاك مع لاعبين هم الافضل في السلطنة وأيضا من خلال المباريات الدولية، التي نشاهد خلالها مدارس مختلفة وفلسفة مغايرة، كلها تصب في مصلحة كل اللاعبين.
س: ماذا تعلمت من مثلك الأعلى علي الحبسي؟
نعم الأمين قدوتي في الحراسة، تعلمت منه الكثير ولازلت أتعلم منه
كأداء في الملعب وخارج الملعب من خلال تعامله وتفاعله مع المجتمع، والحمدلله سنحت لي الفرصة بأن أتدرب معه في المنتخب قبل اعتزاله.
س: من وجهة نظرك، من أهم حراس المرمى الخليجيين حاليا؟
أهم حراس المرمى الخليجيين حاليا؛ إبراهيم المخيني أفضل حارس بكأس الخليج الأخيرة، خالد عيسى، وعبدالله المعيوف.
س: مقارنة بالمنتخبات الخليجية، أين تضع المنتخب العماني؟
من وجهة نظري، في المقدمة، فالمنتخب الحالي لا ينقصه شيء، لاعبون على مستوى جيد جدا، وهو ما ظهر جليا خلال كأس الخليج الفائتة، وقبلها التصفيات المزدوجة التي كنا قريبين خلالها من التأهل إلى ملحق مونديال قطر.
س: ما توقعاتك للأحمر العماني في كأس آسيا؟ ومن ترشح للقب؟
أتوقع أن نصل بعيدا في البطولة، لأننا نمتلك الإرادة والعزيمة لتحقيق إنجاز كروي للسلطنة، مع كوكبة متميزة من اللاعبين، وجهاز فني على أعلى مستوى بقيادة المحنك براتكو إيفانكوفيتش، وأرشح اليابان للقب.
س: ضاع حلم التأهل إلى مونديال قطر بفارق نقطة عن أستراليا التي خاضت الملحق، هل يمكن تعويض ذلك خلال التصفيات المقبلة؟
طالما منحنا الله الفرصة لخوض التجربة مرة أخرى، فسنسعى بكل جهدنا لاستغلالها والوصول إلى كأس العالم، وأتمنى أن نكون الجيل الذي يستطيع تحقيق الإنجاز الأول بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم.