عبدالرزاق إبراهيم نجم الإمارات.. حكاية تحفة الخليج التي أنهتها الإصابات
أحد أهم لاعبي الكرة الإماراتية، واحد من عناصر كتيبة الأبيض التي طارت به إلى كأس العالم إيطاليا 1990، وحصل على أفضل لاعب في تصفيات المونديال، لم تكن أهدافه (على ندرتها) عادية، ولم تكن تمريراته إلا لمسة هدف، ولكن حظه العاثر حال دون مشاركته في النهائيات، بسبب الإصابات التي تعرض إليها وأجرى على إثرها جراحات في كاحل القدمين.
إنه النجم عبد الرزاق إبراهيم الذي ولد 1967، وبدأ مسيرته الرياضية مبكرا مع أشبال نادي الأهلي بداية السبعينات والسبب الرئيسي كان قرب النادي من بيته، لمع نجم إبراهيم مع الأهلي، حتى لقبه الأمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود بتحفة الخليج، وذلك خلال تصفيات كأس العالم للشباب في أبوظبي 1985.
حصل عبدالرزاق إبراهيم على لقب أفضل لاعب إماراتي لثلاث سنوات، وبعد 8 سنوات رفقة الفريق الأول لنادي الأهلي، انتقل في صفقة مدوية بلغت قيمتها 7 ملايين درهم إلى الوحدة عام 1992، حيث كانت أغلى صفقة للاعب عربي في التسعينات، لكنه عاد بعدها إلى ناديه الأم لفترة قصيرة ثم انتقل إلى الشعب ولكنه ظل على دكة الاحتياط.
قال عنه زاجالو: الإمارات لا تملك غير عبدالرزاق إبراهيم، إنه متعة تمشي على قدمين.، حرمته الإصابات المتكررة من المشاركة في بطولة كأس العالم 1990، والعديد من نسخ بطولة كأس الخليج، حيث عانى كثيرا من الإصابات في الفترة من 1993 إلى 1995، وأجرى 4 عمليات جراحية، ومن المفارقات المحزنة إصابته بعد دقائق من صافرة انطلاق كأس الخليج 1994، فكانت الإصابات سببا رئيسيا في إنهاء مسيرته الكروية مبكرا.