أحمد عجب.. حكاية أغلى لاعب كويتي احترف بالخارج

أبو عجب العجيب، أحد أبرز مهاجمي الكرة الكويتية، الذي كان أغلى لاعب كويتي يحترف بالخارج في 2009.

إنه النجم الكويتي أحمد سعد عجب العازمي الذي ولد في 13 مايو 1984 بمدينة الكويت، درس في كلية التربية وتخرج منها عام 2008، ينحدر من عائلة رياضية، فأخواه محمد ومجبل لاعبا كرة قدم سابقان، وأخوه الأصغر خالد عجب لعب لصالح النادي الكويتي، كما أنّ أخيه الصغير فيصل انضمّ إلى نادي القادسية.

مارس عجب الكرة منذ الصغر، حيث انضمّ إلى نادي الساحل وتدرب فيه بين عامي 1994-2003، ثم بدأ اللعب مع الفريق عام 2004، وفي أول مواسمه 2004-2005، سجل 10 أهداف، وفي موسم 2005-2006 سجّل 12 هدفا من مجمل 24 للنادي خلال الدوري الكويتي، وفي موسم 2006-2007 سجّل أحمد 7 أهداف من أصل 14 للنادي في الدوري، لينهي مسيرته في نادي الساحل، مؤديا الدور الأكبر في بروز النادي بالدوري الكويتي.

مع مطلع موسم 2007-2008 انضمّ أحمد عجب إلى القادسية، وفي 4 أبريل 2008 أحرز 3 أهداف خلال مباراة الجهراء، وحاز على عدد من الألقاب والتكريمات ومن أهمها: لقب هدّاف كأس ولي العهد، وهداف الدوري الكويتي بإحرازه 18 هدفًا عن كلا اللقبين، كما أنّه كان هداف الكويت لذلك الموسم بعد تسجيله 20 هدفًا.

اختارته جريدة الوسط الكويتية كأفضل لاعب بموسم 2007-2008 بتسجيله 541 نقطة، كما أنّه كان ضمن المرشحين ال15 لجائزة أفضل لاعب في آسيا.

بعد نجاحه البارز مع نادي القادسية بدأت العروض تتهافت على أحمد عجب وكان أولها عرض نادي الشباب السعودي بالتعاقد معه على سبيل الإعارة بقيمة تبلغ مليون ريال سعودي، إلّا أنّ العرض قوبل بالرفض.

وفي 25 يناير 2009 أعلن رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد الصباح عن إعارة أحمد عجب مقابل مبلغ وقدره 750 ألف دولار، 250 ألف دولار منها لصالح أحمد عجب.

وفي 3 فبراير 2009 لعب أول مباراة له مع النادي في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، إلّا أنّ إصابته حالت دون إكماله للمباراة، وفي 14 فبراير شارك في مباراة أبها خلال كأس ولي العهد السعودي، والتي انتهت بفوز نادي الشباب 2-1.

في 18 فبراير شارك في مباراة الفتح، وساهم بتأهل نادي الشباب إلى نصف نهائي البطولة بعد تسجيله الهدف الوحيد في المباراة، وكانت تلك آخر مباراةٍ له، حيث تغيب بسبب إصابته، لتنتهي صفقة الإعارة في31 مارس 2009.

عاد عجب إلى القادسية واستمر معه حتى 2012، ثمّ انتقل على سبيل الإعارة إلى السالمية الكويتي لمدة عام، ثم عاد مرًة أخرى إلى القادسية، وفي 2014 انتقل إلى النصر الكويتي، ثمّ عاد إلى القادسية ليكتب بذلك الفصل الأخير من مسيرته الكروية.

على المستوى الدولي، انضم أحمد عجب إلى صفوف منتخب الكويت، ولعب أولى مبارياته في 2 يناير 2008 ضد لبنان، والتي حقق فيها نجاحًا كبيرًا بتسجيله 3 أهداف لتتحول الهزيمة إلى فوز 3/2، كما شارك في مباراة الكويت الودية أمام عمان وسجل هدف التعادل لتنتهي المباراة 1/1.

كما شارك أحمد عجب في تصفيات كأس آسيا 2010 حيث لعب في مباراة إيران بالكويت والتي انتهت بالتعادل 2/2، حصل خلالها على جائزة أفضل لاعب.

وفي 8 يونيو 2008 سجّل 3 أهدافٍ من أصل 4 في مباراة سوريا التي انتهت 4/2، وفي 14 يونيو من نفس العام سجّل هدفي التعادل في مباراة الإمارات، إلّا أن المباراة انتهت بفوز المنتخب الإماراتي.

كما أنّه كان ضمن تشكيلة كأس الخليج 2009، ولعب عدة مباريات من أبرزها المباراة الافتتاحية 4 يناير 2009 أمام المنتخب العماني؛ كما شارك بعد ذلك في مباراة البحرين التي انتهت بفوز الكويت 1/0، وكانت مباراته الثالثة أمام العراق، ثمّ شارك في مباراة المنتخب السعودي التي انتهت بفوز السعودية 1/0.

زر الذهاب إلى الأعلى