وليد علي.. مسيرة أول محترف كويتي بالدوري الإيراني

أحد أبرز عناصر العميد والأزرق الكويتي، اليساري السريع الذي تفرد بالتسديدات القوية التي منحت إحداها الأزرق لقبه العاشر بكأس الخليج، الرسام الذي تخلى عن هوايته من أجل كرة القدم.

إنه نجم نادي الكويت وليد علي حسين جمعة الذي ولد في نوفمبر 1980 بمدينة الكويت، بدأ مسيرته الكروية في نادي خيطان 1997 وحتى 2004، ومثل الفريق الأول في سن مبكرة ويعتبر من بين أصغر اللاعبين الذين سجلوا أهدافا في تاريخ مسابقة الدوري، قبل أن ينتقل إلى الكويت صيف 2004، وكان لعب له على سبيل الإعارة في البطولة العربية الموحدة للأندية بالقاهرة قبل ذلك بعام، وامتدت مسيرته معه حتى 2015، تخللتها فترة إعارة في 2011 إلى استقلال طهران الإيراني.

بعد تألقه مع خيطان تسابقت الأندية الكبرى من أجل الظفر بخدماته، وعلى رأسها القادسية، كاظمة، التضامن، والكويت، ورغم توقيعه على استمارة الانتقال إلى القادسية إلا أن خيطان وجهه إلى الكويت وأنهى الاتفاق الذي وصفه بالأكثر جدية، ليبدأ مرحلة من التألق رفقة العميد، حقق خلالها جمبع البطولات.

ساهم الجناح الأيسر في تحقيق العميد للعديد من الإنجازات المحلية والقارية خلال 11 موسما قضاها رفقته، حيث أحرز معه لقب الدوري 5 مرات، وكأس الأمير وكأس ولي العهد، وخارجيا توج بكأس الاتحاد الآسيوي 3 مرات.

وعلى الصعيد الدولي، كانت دورة ألعاب غرب آسيا في الكويت 2002 نقطة انطلاق وليد مع الأزرق، حيث ساهم في إحرازه الميدالية الذهبية، قبل أن يقود المنتخب إلى التصفيات النهائية لمونديال 2006 في ألمانيا بهدفه الشهير أمام الصين، في المباراة التي شارك بها كبديل بعد إصابة أحد اللاعبين، حيث لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية.

تميّز وليد علي بالتسديدات القوية، ومن إحداها أهدى الأزرق الكويتي لقبه العاشر في كأس الخليج بعد الفوز على السعودية في نهائي النسخة 20.

زر الذهاب إلى الأعلى