سعيد صلبوخ.. المهاجم المتألق الذي تحول إلى الحارس الطائر للأبيض الإماراتي

أحد أبرز حراس المرمى الإماراتيين، الذي بدأ ممارسة الكرة كمهاجم، ليكون مشرف الرياضة المدرسية صانع الفارق في حياته والبوصلة التي وجهته إلى حراسة المرمى، كما تألق في ممارسة ألعاب القوى( الوثب الطويل)، وتنس الطاولة.

إنه النجم سعيد صلبوخ، الذي بدأ مشواره مع الكرة عام 1970، بمدرسة عمر بن الخطاب، كون صلبوخ مع رفقائه في حيه السكني فريقا للكرة وأسموه دبي، واتخذوا مكان نادي الشباب ملعبا لهم، ومعه بدأ مهاجما، وعن طريق الصدفة تغيرت حياته مع الكرة، حين طلب منه معلم الرياضة محفوظ النجار أن يكون حارسا للمرمى ليكمل نقص أحد الفريقين أثناء التقسيمة، ولاحظ أنه متميز في التصدي للكرات بمينا ويسارا، فاقترب منه قائلا: عليك أن تكون حارسا، ويمكنك أن تصبح ممتازا بالقليل من التدريبات واقتنع بكلامه وعمل منذ ذلك الحين على تطوير مهاراته في الحراسة.

في عام 1974 تم دمج ناديي دبي والعربي في نادي الشباب الذي تألق معه صلبوخ وحقق معه كأس رئيس الدولة موسم 1980/1981، بعد الفوز على العين 3/1 بملعب مدينة زايد.

مثل صلبوخ المنتخبات الوطنية في جميع مراحلها السنية، واختير للانضمام إلى قائمة المنتخب الأول 1975، التي ستخوض معسكرا إعداديا في يوغوسلافيا استعدادا للمشاركة في كأس فلسطين بتونس، تحت قيادة تاتيتش، وكان العملاق إبراهيم رضا هو الحارس الأساسي.

في 1976 شارك صلبوخ في كأس الخليج الرابعة التي أقيمت بالعاصمة القطرية، ولعب مباراة الإمارات وعمان والتي انتهت بالتعادل 1/1، وشارك في معسكر هولندا استعدادا لدورة الخليج الخامسة ببغداد تحت قيادة دون ربفي، ولكن دراسته حالت دون هذه المشاركة، ولكن عاد وضمه حشمت مهاجراني، الذي خلف دون ربفي، إلى قائمة معسكر إسبانيا استعدادا لنهائيات أمم آسيا التاسعة بالكويت 1980، حتى جاءت الإصابة لتنهي رحلته مع الكرة 1983.

الألقاب

أفضل حارس مرمى في الدورة الرمضانية بنادي الشارقة 1974

أحسن حارس وفاز بجائزة جريدة الاتحاد، ومن اتحاد الكرة 1979

أفضل حارس في كأس الخليج السادسة 1982

زر الذهاب إلى الأعلى